**قصة جني البيت العتيق** (من التراث السعودي)
في إحدى القرى القديمة بالمملكة العربية السعودية، انتقلت عائلة مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال إلى منزل كبير مهجور اشتراه الأب بثمن بخص بسبب سمعته الغامضة. كان المنزل جميلًا من الخارج، لكنه كان يحمل رائحة غريبة، كما لو أن أحدًا لم يسكنه منذ عقود.
### **الليلة الأولى... بداية الرعب**
في الليلة الأولى، استيقظت الابن الكبير (فهد) على صوت **خربشة على الجدران**، كأن أحدًا يجر أظافره على الطوب. عندما أشعل الضوء، اختفى الصوت. وفي الصباح، لاحظوا أن بعض الأواني في المطبخ قد تحركت من مكانها.
### **الظاهرة تتكرر**
في الليالي التالية:
- سمعوا **أصوات بكاء طفل** يأتي من الغرفة الفارغة في الطابق العلوي، رغم أن العائلة ليس لديها أطفال صغار.
- رأت الأم **ظل امرأة طويلة** تقف في زاوية المطبخ، تختفي عندما ينظرون إليها مباشرة.
- ذات ليلة، استيقظ الأب على **شخص يجلس على صدره** ويخنقه، لكنه لم يرَ أحدًا عندما أضاء المصباح.
### **الاستعانة بالشيخ**
بعد أسبوع من هذه الأحداث، ذهب الأب إلى أحد المشايخ المعروفين بمعالجة مثل هذه الحالات. أخبره الشيخ أن المنزل **مسكون بجني عاش فيه سنوات طويلة**، وهو غير راضٍ عن وجود العائلة. نصحهم بـ:
1. قراءة **آية الكرسي** وسورة البقرة في المنزل.
2. رش الماء المقروء عليه في الزوايا.
3. إذا استمرت الظواهر، عليهم المغادرة لأن الجن قد يكون شريرًا.
### **المواجهة الأخيرة**
قررت العائلة البقاء لليلة أخيرة بعد تطبيق النصائح. وفي منتصف الليل، سمعوا **ضجيجًا مرعبًا** كأن كل الأثاث يتحرك وحده، ثم **صراخًا بشريًا غير طبيعي** من السطح. هربوا إلى الخارج، وفي الصباح وجدوا **خدوشًا عميقة** على باب الغرفة العلوية، وكأن وحشًا حاول اقتحامها.
### **النهاية...**
قررت العائلة مغادرة المنزل فورًا. وعندما سألوا الجيران لاحقًا، اكتشفوا أن **ثلاث عائلات سابقة** كانت قد غادرت المنزل لنفس السبب!
**الدرس المستفاد:**
- بعض الأماكن قد تكون مسكونة بقوى خفية، والأذكار الشرعية هي الحماية الأولى.
- ليس كل الجن مؤذيين، لكن بعضهم قد يكون عدوانيًا إذا شعر بغزو مكانه.
> "وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا" (سورة الجن - 6).
**هل تريد المزيد من التفاصيل المرعبة؟ أم لديك قصة أخرى تود سماعها؟** 👀
تعليقات
إرسال تعليق